أحبك " وسأبقا " أحبك "
كم تأملتها...وكم تمنيت سماعها
وكم وكم وكم داعبت في المنام أحلامي
كنت أنتظرها
بشوق
بلهفة
أفتح لها كل الأبواب الموصدة
أبني لها الجسور
أمهد لها الطرق
أزرعها الورود
أعطر فضاءاتها بعبق الياسمين
أرسم لها على جدراني صوراً
أبروزها بالحنين
أخط لها على سطوري كلماتٍ
ليست ككل الكلمات
كتبتها بدمي...وغلفتها بأحاسيسي
نعم أشعر بك...حبيبي
اشعر بدفيء أنفاسك
برقيق لمساتك
بالمشاعر التي تتأجج في أعماقك
بالأحاسيس التي اختزنتها لي
ولي وحدي
ما زلت أذكر تلك الصخرة
على الشاطيء البعيد
حيث التقينا....وحيث تأملتني بصمت
وحدثتني بصمت....وعانقتني بصمت
وقبلتني بصمت...وهمست لي
كم تحبني وبصمت
غابت الشمس وأطل القمر
وألبسنا وشاحاً من نور
أضاء عتمتنا
وتلك النسمات الباردة
ما زالت تداعب خصلات شعرك
تتسرب بهدوءٍ الى أعماقي
تجعلني أقترب منك أكثر... وأكثر...وأكثر
لألمس ذلك الدفيء بين ذراعيك
نعم أحبك...حبيبي...بكل جوارحي
أحبك....وسأضل أحبك
حبيبي...أنى لذلك القلب الصغير
الذي حمل لك كل الحب كل الود
كل الشوق...كل الحنين
أن يقذف بك خارج أسواره
وأنى لتلك المشاعر التي احتوتك
بكل حب أن تلفظ أحاسيها
على قارعة الطريق
هناك حيث ليس للحب مكان
حبيبي كل شيءٍ هنا يرسم
علامات تعجب....ويتساءل
كيف لقلبٍ أبحر في عروق الحب
وارتشف من نهر عذوبته
واحتضن بين حناياه دفئاً أن
يخدش جدران العاطفة
ليغتال كل اللحظات
كل الأحلام .. كل الخيال
حبيبي ثورة عارمة تجتاحني
تحملني على اطفاء كل الشموع
المضيئة بالعاطفة فأنت بكل
أحلامك بكل خيالك بكل وشوشاتك وحروفك
كنت أنا....أم أنك نسيت أننا اتحدنا
وصرنا معاَ...بكل ما نحمله
من مشاعر.....من أحاسيس
بكل الأحلام التي راودتنا
بكل الخيال الذي عانق لحظاتنا
بكل الأمل الذي داعب أمنياتنا
همسة
هناك حبيبي بين سطور الذكريات
التي احتوت لحظاتنا ترفض المشاعر
الانصياع لحروف....الألم.....الحزن
ترفض الاستسلام للعتمة
تحاول تحطيم كل الأسوار
واجتياز كل العقبات
واشعال شموع الأمل
فهل ارتكبت ذنباً حين
أحببتك...حبيبي
عفواً ..
لم أسمعك تتكلم
فبين يديك....أنسى أنني كنت معك
وأتذكر بأنك معي ...تسكن أعماقي
.
.
.