أيا قلمي
كم وضعتك بين أصابعي
وأردتك أن تعاونني
لتكتب ما أعجز عن قوله
لتأخذني بعيداً
إلى عالمٍ جميل
عالمٍ لا أحد غيرنا يعرفه
نعم
كنت لي صديقاً
كنت رفيقي الذي لا يكل ولا يمل
ثم الآن.. ماذا دهاك؟؟
لا أجدك معي دائماً
هل يعقل أنك مللت مني؟؟
أم أنني لا خواطر بداخلي؟؟
أم أنها الدنيا أشغلتنا فلم نعد نتفرغ؟؟
لكنك رغم كل شيء
ستبقى
قلمي الذي أحب
فلا تتركني طويلاً
وعد إلي فإني أنتظرك
........................
دمعة القلم
جاء القلم ليكمل دموعه ..
بكلمات الحبر الفواره ..
وأخط من فاه الريشة أسراره ..
لعلي سأرسم به الكلمات التي لطالما أحببت أن تسمعها ..
بل سألونها حقا ..
رسالتي التي لطالما أخطها كل ليلة قبل أن أنام لها ..
هي مفتاح دربي وأملي ..
فلو بكيت اليوم نهرا
لو بكيت بحرا
لن تكفي اعتذارا ..
أوأسفا ..
أو ندما
اعذريني يا من أنا قطعة منك
و يا من أنتي قطعة من قلبي
اصفحي عني يا من لم أعرف مثيلها في الحنان
سامحيني يا من لم أقدر طيبتها
أعتذر يا من أحببتني بصمت
و أنا!! كنت اشك في حبك لي
وبعد ان فعلت ما فعلت أدركت أنني الأغلى لديكِ
اعتذر لتحطيمي امالكِ أشلاء
وجرحي ثقتكِ برعونة و طيش
ولكني أقسم.. بأن أستعيدكِ حبا لي
أقسم فأنا يا قمر أحبكِ
هكذا أنتِ دائما ..
تظهرين وتختفين دون أن أرى شيئا منكِ ..
تغمضين العين ..
وتنزفين من الألام الشيء الكثير ..
تحياتي لكِ ..
لقد تغلبتي على
قلمي ..
وكشفتي مضمونه ..