ماذا فعلت لك لكي تهدم مملكتي ...
هل لأني أحببتك بصدق ؟؟ ... أم لأني أشتاق إليك ؟؟ ..
فقد أهديتك روحي .. وهل الأرواح تهدى؟! ...
هل تجازيني بالصد والكلام الجميل !! ...
ألا تعلم أني العاشقة الولهانة ... ألا تعرف معنى الحرمان ...
فقد صبرت كثيراً على صدك ... وأصبحت أتسامح عن زلاتك ...
لا أستطيع أن أتحمل فوق طاقتي ...
ماذا تريد أكثر من هذا ... حياتي ..وقتي...جهدي...حبي..آآآآآه هذا يكفي ....
فأنا الآن لاأستطيع أن أعطيك أكثر من هذا ...
لقد ظننت في يوم من الأيام ... أنني أنا حبك الأبدي ...
وياليتني كنت حباً عابراً على الأقل ... فأنا لم أجد منك سوى الكبر وتعري لسانك من الكلام الحلو ...
ولماذا هذا الكبر ؟؟!..الكبر لله ... وأنت مجرد إنسان كنت أعتقد أن لديك مثل أحاسيسي وتشعر بي ...
فقد تأكدت الآن أن حبي لك كان سراباً ولهوا ولعبا ... ليس له من الملامح معنى ... فكم مرة قسوت على قلبي من أجلك ...
فأنا لاأرضى بالذل والمهانة إطلاقاً ... دعني أطلق مافي قلبي تجاهك ... بدلاً من أن أكبتها ...
لا أنكر أني أحببتك في يوم من الأيام ... ليس حباً بل كنت أعشقك ... ولكن أعلم أني لن أكرهك ...
لأنك دخلت قلبي ... وحبك يسري في قلبي مجرى الدم ... ... لانني احبك وسأحبك وأحبك ......
عليك الآن أن تنسى حبنا المجروح ... فإني لاأريد أن أراك ثانية ... أريد أن أنسى قسوة الأيام ....
وقسوة اللسان أريد أن أداوي جرح الزمن كما اردت انت بالرحيل
فأذهب عن حياتي كما اردت انت ...