ليس للحب صورا أخرى..
..غير الصوره
التى اعطاها الله للحب .
...الصوره التى صنعها الله للحب
وضع لها أطارا جميلا.
...له رائحه رائعه تنتتشر
بين من وهبهم الله الحب..
..جعل فيها الموده
والشوق
واللهفه
..واطمئنان القلوب
ماأسعد المحبين
أذا أطمأنت قلوبهم واحبت
....لم نعرف حتى الآن اى جزء من القلب يحب
وكم مساحته..
...فى هذه القطعه الصغيره المعجزه
وان وجد بالقلب الحب
فأين مكان الكره
والبغضاء
والتشاحن .
...انا أعتقد
ان القلوب التى تحب تتميز بمساحه واسعه .
....كالارض البكر الفضاء
وكأنها آلاف الافدنه
امتدت بشجرها
وطيورها
وانغامها.
....بل القلب المحب
يملك اتساع السماوات
ومابها
من قمر
ونجيمات..
..قلوب المحبين
ليس فيها مكان للكره
ولا الحقد
قلوب المحبين
مملوئه حتى نهايتها
بالزهور
والعطر
والامانى الطيبه .
....نحن البشر خلقنا الله ارقى من الملائكه
أذا انتشر الحب بين جوانحنا
وتركنا الشر
والبغضاء .
.....الحب
صوره فى اطار ابدعه الخالق
وقرب القلوب المحبه الى بعضها
فتجد المسافات تلاشت
واحب الابيض زنجيه سوداء ف وسط افريقيا
وهام بها عشقا ..
...والحب
قسمه ونصيب
كل انسان له نصف آخر
لايختاره وحده
بل الله هو الذى يهديه الى اختياره
ويتوله فى حبه
ويبرح به الشوق اذا غاب عنه حبيبه.
...أذا نفذ سهم الحب
فى قلبك
لايجرح ابدا قلبك
بل يجعل مكانا لنصفك الآخر فيه
ويهيىء له مقعدا ليتربع على عرش قلبك
ويملك خفقه ويؤثر فى نبضه..
....أذا أحببنا
كانت الماده ملكا للمحبوب.
.بأرادتنا والحب
نغدق عليه
نحب مايحب
ومايتمنى نذوب انفسنا عملا وكدحا لنشتريه
ويذوب التعب
امام نظره حب من المحبوب
تشعر الشكر فى عيناه
فتكاد تطير من السعاده
لانك حققت املا تمناه...
...لا.....ليس للحب صورا اخرى ....
...من يبخل
على محبوبه ويقتر عليه معيشته
هوصوره سيئه
وليست حبا
وتعدت الاطار المرسوم..
...من يتقرب الى محبوبه بأسم الحب
ليستولى على املاكه
..هو اسوأ الصور
وليست حب ..
..من يتقرب الى فتاه ويكيل لها الكلام المعسول
ثم تقع فى شراكه ويخدعها
ويتركها تواجه قدرها
هذا ليس فى اطار الحب
ماهو فى اطار الحب هو الصوره التى صنعها الله .
...وجعل لها جمال الاطار
....ونجد كثيرا من انواع البشر
هى الى الحيوان أقرب
فهى تتعمد اذلال شريكه الحياه
واهانتها
وقذفها بأحط انواع قاموس فريد من الشتائم...
...وذلك لانه يعتبر نفسه رجلا...
...وماهو من الرجال
..وتتعدد الصور السيئه التى يندى لها الجبين..
..ولكن تبقى الصوره الاصليه من صنع الله
لمن وهبهم الله الحب
....من نحبهم هم قره عيوننا
المرأه مخلوق قوى
وليس ضعيفا
ولكن الله وضع فيها الرقه
واعطاها عطرا طبيعيا.
..وتكوينا فريدا
ونعومه الحرير
وشهدا
ساكنا فى شفتاها
تسكبه كالخمر المصفى
...فيكون جمال الحياه ..
.المرأه تكدح
فى منزلها كألف رجل
وتتحمل المسئوليات
وتبكى وحدها دائما خلف ستاره الليل
اذا اصابها ألم..
..لايشعر بها أحدا
الا خالقها
وبرحمته يدبر لها أمرها.
...والمرأه
توفر الراحه لاسرتها دون مقابل
لاتريد الا الكلمه الطيبه
ولمسه حانيه.
..واذا دخلت عليها تكفيها ابتسامه
وكأنك بأبتسامتك اهديتها عقدا ثمينا من الجوهر.
....لا ...ليس للحب صورا اخرى
غير الذى وضعها الله داخل اطار لايصدأ بمرور الايام أبدا..
....اوصيكم ان تحذروا النت
والمقابلات
والحديث الطويل داخله مع الغرباء
الذين يظهرون لكم فى اكمل صوره
ثم تفاجئون بالحقيقه المره..
...من خداع
ولعب بعواطف البشر
امام دنيا مفتوحه من التكنولوجيا المميته
التى تستخدم فى الشر
وفى ايذاء عباد الله
وحكت لى سيده عن فتاه
تبادلت مع احدهم
حديثا على النت
وبعد الحديث سيكون حتما لقاء
لعله يكون الفارس المنتظر.
....وقال لها كيف سأعرفك بين جموع البشر
قالت له سأرتدى بالطو ا أسمر وسأضع ورده حمراء
وقال لها وانا كذلك
سأرتدى نفس ماسترتدين
وتجهزت للقاء
وكان والدها بالمنزل
وعندما همت بالخروج
وجدت والدها يرتدى بالطو اسمر
عليه ورده حمراء!!!!!!!!!!!!!!
دام لكم الحب
واتمناه فى الصوره الانيقه التى وضعها الله...
...لكم من قلب الوتر
الحب
والانغام الهادئه
ودمتم بأمان