إلى حبيبي المنتظر

أنت قدري وكم حاولت أن أمنع هذا القدر..ولكنني لم أستطع فلا مفر ..
أ أقول أحبك ..!؟ أم أنها كلمة ٌتعجز عن التعبير عما يعتلج في نفسي..
في الليل أسمع صوتك يناديني فأستيقظ وأتطلع حولي فلا أجد لك طيفا"فأين تهرب ولم..!؟
في النهار أشاهدك في كل شخص ،وأشعر بروحك تحوم حولي فتهيم روحي باحثة"عنك فأين أنت...!؟

طال شوقي للحديث معك يا فارس أحلامي المنتظر..يا فاقد الاسم وتائها"في لانهايات الدول..
أجل لا أعرفك ولا أعرف اسمك ولا أعرف من وأين تكون ..ولكنني أشعر أنك قريب ستلبّي إن دعوتك وستبتسم إن ضحكت ،وستهرع لمسح دموعي إن بكيت ..ولكنني ..لا أراك..
أتراك طيفا" من الأطياف الماضية ينتابني وأنا في هذه الحالة ؟!..أم أنك ذكرى لحلم ٍقديمٍ جميل بات أمسا"منسيا"..؟!

أم تراك شخص ٌقريب مني روحيا" يشاركني حياتي ..!؟؟؟
أنام في الليل فأناديك ولا تجيب.. فأبقى ساهرة ًمتلهفةً ويسأل فؤادي أين الحبيب..وأنتظر ..
وطال الانتظار ولم تأت ..والتقى الخلان ولم أرك فعدني بأن تزورني ..أريد أن أجتمع بك للحظة لأرى حلمي الجميل ينعكس حقيقة"في وجه من أحب من طيوف وما أهوى من أوهام..
أهذا أنت ..!؟أجل إني أسمع صوتك مع همسات الريح الناعمة ،وأشعر بيدك تدغدغ عنقي كلما مرّت بي نسماتٌ
عابرة ……..ولكن..ما هي إلا أوهام فماذا بك ..!؟
لم لا ترد على تساؤلاتي ولا تجيبني في رجائي لك بالحضور ..أم أنك لا تحبني..! ؟
ولكن مهما يكن سأظلّ أحبك ..وسأبقى يا حبيبي المجهول في الأفق أرددّ اسمك الغير موجود حتى يقع لساني على اسم أنتقيه لك فتجيب ..ولكن ..متى ..؟!

سأنتظر ،وأعلم أن انتظاري أطول من أيام حياتي …..وأنك ستبقى في مخيلتي خيالا"وأحلام…
ولكن هيهات أن أنساك هيهات ..فأنت مسيطرٌ على كل خاطر ٍفي عقلي ،آسرٌ لكل عاطفةٍ في قلبي،وسأكبر وستكبر معي ويكبر حبك في قلبي على الدوام..وسأبقى على العهد الذي قطعته على نفسي بأن أبقى لك ..أفكر بك ..وأتناسى وأتجاهل غيرك لأجد نفسي يوما" بين يديك وأمام عينيك وبإمرتك ..

أعلم أن ذلك كله خيال وأن أمده قصير ولكنك ستبقى لي حلما"جميلا" وبسمة" مشرقة"ترتسم على شفتي كلما تذكرت هذه الخيالات التي سرح بها فكري الجامح في أيام شبابي…….
حالمة